رفض أبو علي العسكري، المسؤول الأمني لكتائب حزب الله، زيارة وزير الخارجية الأميركي إلى العراق وهدد بتصعيد غير مسبوق. وأكد أن الكتائب ستغلق السفارة الأميركية بطريقة غير سلمية. ومن المقرر أن يصل وزير الخارجية الأميركي إلى بغداد ويلتقي برئيس الوزراء العراقي ونظيره العراقي لبحث تطورات الأوضاع في المنطقة بعد الحرب في غزة. وشدد أبو علي العسكري على أنه سيتم غلق المصالح الأميركية في العراق وتعطيلها إذا استمر العدوان.
وأوضح أبو علي العسكري أن زيارة وزير الخارجية الأميركي غير مرحب بها في العراق وأنه سيتم التصعيد ضدها. وأشار إلى أن التعامل السلمي مع القتلة هو تخاذل ولا يليق بأتباع علي عليه السلام. وأكد أن سيتم غلق السفارة الأميركية ومنع حاملي الجنسية الأميركية من دخول البلاد بطريقة غير سلمية.
وأشار أبو علي العسكري إلى أن فتح ملف إخراج القوات الأجنبية من العراق في هذا التوقيت هو محاولة لتكبيل أيادي المقاومة وصرف النظر عن قضية غزة. وشدد على أن إخراج هذه القوات من البلاد أمر لا محال. وأكد أن الحركة ستعمل على غلق المصالح الأميركية في العراق وتعطيلها في المنطقة في الأسابيع المقبلة إذا استمر العدوان.
هذه التصريحات تعكس عدم رغبة كتائب حزب الله في تعاون مع الولايات المتحدة أو قبول زيارة وزير الخارجية الأميركي. وتشير إلى أنها تعتبر العدوان المباشر على القوات الأميركية والمصالح الأميركية في العراق. الأمر الذي يظهر التصعيد المحتمل في المنطقة وتأثير الأحداث في غزة على الوضع السياسي في العراق. ويشير أيضًا إلى استمرار الصراعات والتوترات في المنطقة وانعكاسها على علاقة العراق مع الولايات المتحدة والكتائب الشيعية.