أعلن القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي عن إجماع القوى الشيعية في العراق على إدانة القصف الإيراني الأخير، وأكد أن العراق بلد ذو سيادة وأن القوى الشيعية جزء من منظومته السياسية. وأشار إلى أن القوى الشيعية تدرك المخاطر التي تحيط بالعراق، وأن السيادة خطوط حمراء لا يمكن التغاضي عنها وأن أي فعل يؤدي إلى انتهاكها يجب أن يُدين، بغض النظر عن طبيعة العلاقة. وأكد عبد الهادي أن الوجود الأمريكي جزء من المشكلة الأمنية في العراق، وأنها انتهكت السيادة مرات كثيرة.
كما ذكر أن حكومة السوداني اعتمدت سياسة تصفير المشاكل مع دول الجوار وأن سياسة العراق هي السلام والهدوء بعيدًا عن أي تصعيد، ومنع أي تتحول إلى ساحة للصراعات. وأضاف أن بغداد خاطبت طهران حول خطورة أي انتهاكات تحصل وضرورة التعاون من أجل تفادي أي تؤثرات لا تخدم مصالح البلدين. وفي السياق نفسه، أعلن الحرس الثوري الإيراني مسؤوليته عن الضربات التي استهدفت أربيل وأكد أنها جاءت ردًا على جرائم النظام الصهيوني وأن المركز الصهيوني كان مسؤولاً عن تطوير وإطلاق عمليات التجسس وتخطيط الأنشطة الإرهابية في المنطقة.
وأشار مجلس أمن إقليم كردستان إلى أن القصف الصاروخي الإيراني كان انتهاكًا صارخًا لسيادة الإقليم والعراق كافة، مما دفع وزارة الخارجية إلى تشكيل لجنة تحقيقية لتحقيق بالهجوم الإيراني على أربيل وجمع المعلومات لدعم موقف الحكومة دوليًا.