يتحدث المقال عن استخدام مصطلح “الأخ الأكبر” في السياسة العراقية، وكيف أن هذا التعبير يعكس الانقسام القائم في المجتمع العراقي بسبب الصراعات السياسية والطائفية. كما يقدم المقال وجهة نظر سلبية حول الأداء السياسي والتأثير السلبي للأطراف السياسية على البلاد.
ويشير الكاتب إلى أن “الأخ الأكبر” لم يكن صادقًا ولم يمثل مصلحة العراق، بل كان تابعًا لإيران ومشروعها التوسعي ومن شرع في الفساد ودمر البلاد. ويستعرض المقال كذلك مدى تفاقم الخلافات السياسية والطائفية في العراق، وكيف أن هذا التقسيم يؤثر على توحيد البلاد.
ويُظهر المقال أيضًا كيف أن هذا التقسيم السياسي والطائفي أدى إلى انعدام حقوق بعض الأقليات في المشاركة في القرار السياسي وكذلك زيادة الفساد وسرقة المال العام. وينتقد الكاتب كذلك دور إيران في السياسة العراقية وزعمها بدعم المقاومة الإسلامية على حساب مصلحة العراق.