حركة إمتداد، وهي حركة سياسية معارضة في العراق، تطالب رئيس الوزراء بتغييرات عاجلة في إدارة البنك المركزي، وتصف سياسة البنك بغير المهنية. وتتهم الحكومة بعدم التدخل لمنع انهيار الدينار العراقي واستقرار سعر صرف الدولار. وتطالب بإبعاد البنك المركزي عن سيطرة الميليشيات الفاسدة والمدمرة.
وفي هذا السياق، يؤكد النائب حيدر السلامي، رئيس الكتلة البرلمانية لحركة إمتداد، أنه يجب على رئيس الوزراء أن يتصرف بشكل فوري ويقوم بتغييرات في إدارة البنك المركزي، الذي وصفه بالغير المهنية. ويشدد على ضرورة تخليص هذه المؤسسة الهامة من تأثير الميليشيات الفاسدة والمدمرة. ويعتبر السيطرة على الدولار بداية من الحدود وليس من خلال محاربة شركات الصرافة ومصادرة حوالات المواطنين وودائعهم في المصارف.
وتشير حركة إمتداد إلى أن البنك المركزي العراقي يعاني من عجز في السيطرة على سعر صرف الدولار، مما أدى إلى انهيار الدينار العراقي. وتنتقد الحكومة التي لم تتدخل لمنع هذا الانهيار وتهدر الفرصة لإصلاح البنك المركزي وتحسين سياسته وتدعم المؤسسة في تحقيق الاستقرار الاقتصادي. وتعتبر أن التغييرات العاجلة في إدارة البنك المركزي وسياسته هي المفتاح لتحقيق ذلك، وأيضًا لإبعاده عن تأثير الميليشيات الفاسدة والمدمرة التي تسعى للسيطرة على المال العام وتحقيق مكاسبها الخاصة على حساب المواطنين العاديين.