كشف السياسي التركماني والنائب السابق في البرلمان فوزي أكرم ترزي عن أربعة شروط ومتطلبات لعودة الحزب الديمقراطي الكردستاني لفتح مقراته في مدينة كركوك. وأوضح ترزي أنه لا مانع لديهم من عودة أي حزب سياسي وممارسة دوره، شرط أن يحترم القوات الأمنية العراقية ويحافظ على عراقية كركوك. وأكد ترزي أنه لا توجد عوائق على عودة الحزب الديمقراطي الكردستاني، مشيرًا إلى أنه يجب عليه تغيير نهجه السابق والتعامل مع الوضع الجديد في كركوك والتخلي عن تسمية القوات الأمنية العراقية بالقوات المحتلة، مع الالتزام بالمصلحة العراقية وعدم تجاوز الخطوط الحمراء.
وكان الحزب الديمقراطي الكردستاني قد اتفق على التنازل عن مقره السابق وتسليمه لصالح جامعة كركوك بعد التوترات التي شهدتها المحافظة فيما يتعلق بالمقر وضرورة إخلاءه من القوات الأمنية والعودة به إلى الحزب. وقد رفضت المكونات العربية والتركمانية في المحافظة هذا القرار، ولذلك قرر الحزب الديمقراطي الكردستاني التنازل عن المقر والسماح بمواصلة استخدامه من قبل جامعة كركوك.
وتأتي هذه الشروط والمتطلبات من قبل السياسي التركماني ترزي بهدف ضمان استقرار كركوك واحترام سيادة العراق والالتزام بالمصلحة العراقية. يجب على الأحزاب السياسية المشاركة في البرلمان والحكومة العراقية والعملية السياسية الاحترام وعدم تجاوز الخطوط الحمراء والتعاون مع القوات الأمنية العراقية، بغية تحقيق الاستقرار والتعايش السلمي بين الأطياف السكانية في العراق.