عقد مجلس النواب في العراق جلسة استنكار للقصف الأمريكي الذي استهدف أحد قادة كتائب حزب الله في بغداد. أكد قياديون في الإطار التنسيقي أن هدف الجلسة هو دعم الحكومة في جهودها لإخراج القوات الأمريكية من العراق، مؤكدين أن الوجود الأمريكي يشكل خطراً على أمن واستقرار المنطقة. وفي مبادرة غير مسبوقة، عُقد مجلس النواب جلسة تأبين في كافتيريا المجلس لضحايا القصف الأمريكي، بمشاركة رئيس مجلس النواب بالنيابة، محسن المندلاوي.
وقام أحد القياديين من الإطار التنسيقي بإعلان دعم الجلسة وخطوات الحكومة في إنهاء الوجود الأمريكي في العراق، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء أكد جدية الحكومة في هذا الشأن. هذا يأتي في إطار تبني القيادة المركزية الأمريكية للهجوم على القائد في كتائب حزب الله يوم الأربعاء الماضي، معتبرة أنه كان مسؤولاً عن الهجمات التي استهدفت قواتها. وفي تعليق على هذا الهجوم الأمريكي، أكد رئيس خلية الإعلام الأمني في العراق أن القصف الأمريكي يعد انتهاكاً للسيادة العراقية ويشكل تهديداً لأمن وسلامة البلاد.
التأكيدات على ضرورة انسحاب القوات الأمريكية من العراق والمنطقة بأسرع وقت ممكن تشير إلى تصاعد التوتر بين العراق والولايات المتحدة. فإلى أين ستتجه الأمور بين البلدين في ظل هذه التطورات المستجدة؟