أعلنت عدد من الكتل السياسية في مجلس محافظة بابل رفضها لتنصيب عدنان فيحان محافظاً لبابل. ودعت الكتل المنضوية تحت اسم “تكتل بابل” وهي (اشراقة كانون وبرلمان الشعب وتجمع الفاو زاخو)، الى الخروج بتظاهرات رفضاً لتنصيب فيحان، وأعلنت رفضها القبول بجلسة أمس. وقال مصدر محلي أن “مراسم التسليم والاستلام بين المحافظ السابق والجديد ستتم بعد 10 أيام”.
من جانبه انتقد عضو مجلس بابل محمد المنصوري عقد الجلسة في الساعة الثانية ليلا، وقال إن “11 عضوا خائنا في بابل باعوا المبدأ واحتالوا على القانون ويعقدون جلسة غير قانونية في منتصف الليل ولابد من لجمهم!”. وأضاف، “البقاء للأصلح ولا يمكن قبول جلسة 2 ليلا مطلقا وخديعة أحزاب الشر والفشل وشخوصها الجرباء المجربة بالفساد والإفساد”. وفي الليلة الماضية، انتخب مجلس محافظة بابل عدنان الفيحان لمنصب المحافظ وهو نائب عن كتلة صادقون وبرلماني حالي، بالإضافة الى اختيار أعضاء آخرين للعمل في المجلس.
إثر هذا الاعلان تعهد عضو مجلس بابل محمد المنصوري بالاعتراض على هذا القرار وتحالف الكتل السياسية الرافضة لتنصيب الفيحان بمنصب المحافظ ودعت المجتمع المحلي الى تظاهرات رفضًا لذلك. في حين انتقد المنصوري عقد الاجتماع في وقت متأخر من الليل معتبرا ان هذا الأمر غير قانوني ومنددا بالأعضاء الذين قاموا بهذا الاجتماع. وفيما يتعلق بالتسليم والتسلم، أعلنت السلطات المحلية أن هذه العملية ستتم بعد عشرة أيام من انتخاب الفيحان كمحافظ جديد للمحافظة.
لقد أثار انتخاب عدنان الفيحان لمنصب المحافظ لبابل جدلا واسعا بين الكتل السياسية والمجتمع المحلي. وقد تعهدت بعض الكتل السياسية برفض هذا القرار ودعت الى الاعتراض عليه والتظاهر للتعبير عن الرفض. في المقابل، اعتبر الإعلان عن الفيحان محافظاً لبابل خطوة ايجابية بالنسبة لبعض الأفراد والكتل السياسية الأخرى، وأكدوا انه سيكون له دورا مهما في تطوير المحافظة.