حذر الباحث السياسي والأكاديمي عبد الكريم الشمري من وجود خلافات في مجلس محافظة نينوى، تهدد الاستقرار في المحافظة. وأوضح الشمري أن تشكيل الحكومة المحلية مر بمرحلة منعرجة، مع عدم قبول بعض المكونات السياسية للمناصب الرئيسية، وهذا أدى إلى شكوى بشأن استبعادها. وطالب بتحقيق التوازن في المناصب وتمثيل المكونات الكرد والتركمان والمسيح والإيزيدية في إدارة الدوائر والوحدات الإدارية. كما حث على عدم السماح لأي خلافات أو عدم انسجام بين المكونات والكتل السياسية لعدم تأثيرها على استقرار المحافظة.
انتخب مجلس محافظة نينوى عبد القادر الدخيل محافظاً، وهو من حزب المحافظ السابق نجم الجبوري “نينوى لاهلها”. كما تم انتخاب أحمد الحاصود رئيساً لمجلس المحافظة من كتلة العقد الوطني التابعة لرئيس هيئة الحشد فالح الفياض. وتم انتخاب محمد عبد الله الجبوري نائباً لرئيس المجلس، وهو من تحالف نينوى لاهلها، في حين حصل التحالف على ٥ مقاعد في المجلس. ولم يحصل الحزب الديمقراطي على منصب رغم حصوله على ٤ مقاعد، في حين حصل العقد الوطني على رئاسة المجلس وهو يمتلك ٣ مقاعد فقط.
بالإضافة إلى ذلك، دعا الشمري المحافظ إلى اتخاذ خطوات جريئة لدعم تمثيل كامل للمكونات الكرد، التركمان، المسيح والإيزيدية وعدم السماح لمن يريد إثارة الفتنة والنزاعات القومية والطائفية. لتعزيز الاستقرار السياسي والأمني في محافظة نينوى.