كشف حسن توران، رئيس الجبهة التركمانية العراقية، عن مبادرة تركمانية تتضمن عدة ملفات حول كيفية إدارة محافظة كركوك في المستقبل، مع التأكيد على أن المكون التركماني هو الطرف السياسي الأول الذي قدم رؤية سياسية شاملة لحل مشكلة تشكيل الحكومة المحلية. وأشار توران إلى أن فكرة تدوير المناصب تضمن الاستقرار في ظل استمرار معاناة محافظة كركوك من العديد من المشاكل والأزمات، وأن المبادرة تشمل آلية للإدارة المشتركة بين جميع الأطراف السياسية الفاعلة في المحافظة.
وأوضح توران أن محافظة كركوك بحاجة إلى بناء ثقة بين مكوناتها من خلال خطوات فعالة نحو الشراكة، حيث اشتكى من وجود مشاكل في سجل الناخبين في المحافظة وعدم انعكاس نتائج الانتخابات الديموغرافية الحقيقية. وأكد أن فرقة المحكمة الاتحادية قضت بوجود مشكلات في سجل الناخبين وأمرت المفوضية بتدقيقه قبل الانتخابات النيابية القادمة.
بالإضافة إلى ذلك، اشترطت المبادرة آلية للإدارة المشتركة بين جميع الأطراف السياسية الفاعلة في كركوك، بينما اعتبر توران أن تدوير المناصب يعتبر ضمانا للاستقرار في المحافظة. كما نوه بأهمية تعزيز الثقة بين المكونات السكانية لكركوك من خلال خطوات فعلية نحو الشراكة وتحقيق التنمية والاستقرار.