من المتوقع عقد اجتماع سياسي في بغداد في محاولة تثبيت حكومة ديالى، وهو الاجتماع الثالث من نوعه. ومن المقرر أن تناقش القيادات السياسية ملف عقدة ديالى بعد أن وافقت بعض كتل الاطار على منح منصب المحافظ للمالكي. ومن المتوقع أن يكون الاجتماع بين قيادات الاطار التنسيقي (الجناح الثاني) لايجاد حل للإشكالية السياسية القائمة وتجنب التقاطعات.
تشهد محافظة ديالى تباينًا في آراء الأطراف المختلفة بشأن تشكيل الحكومة المحلية وتوزيع مناصب مجلس المحافظة. حيث تراوحت الآراء بين المحافظ الحالي منى التميمي، وبني تميم، ورغبة العامري والمالكي والكتل السنية بالمشاركة في تنصيب المحافظ القادم. وقدّم ائتلاف المالكي بعدد من القراءات الموضوعية حيث أعلن موافقته على تغيير مرشحه لمنصب المحافظ إذا كان ذلك سيؤدي إلى توافق يحل عقدة الجلسة الأولى لمجلس ديالى.
بشكل عام، يسعى الأطراف السياسية العراقية إلى إيجاد حلول سياسية للمشاكل التي تواجه الحكومة المحلية في ديالى. وقد أظهر ائتلاف المالكي مرونة في التعامل مع القضية، مما يشير إلى أهمية التعاون والتضامن بين الأطراف المختلفة لتحقيق استقرار سياسي واجتماعي في المحافظة. يأمل الجميع في أن يتم التوصل إلى توافق يساعد في حل الأزمة الحالية وتثبيت حكومة فعالة تعمل من أجل مصلحة الشعب العراقي.