أكد الباحث في الشأن الاجتماعي مصطفى الطائي أن تعدد الآراء السياسية داخل العائلة الواحدة يسبب مشاكل كثيرة في المجتمع. وفقًا للطائي، تسبب تعدد الآراء والتوجهات السياسية بين أفراد العائلة في حدوث مشاكل كبيرة في العلاقات الأسرية، خاصة في مناطق الوسط والجنوب. وأوضح أن الخلافات السياسية في العراق أثرت بشكل كبير على الوضع الأسري، حيث يمكن أن يؤدي تعدد الآراء والتوجهات السياسية إلى القطيعة بين أفراد العائلة.
وأشار الطائي إلى أن تأثير هذه الظاهرة كان واضحًا خلال السنوات الماضية على العوائل، حيث وصل الأمر في بعض الأحيان إلى حد تقبل الأفراد أعيادًا ومناسبات مختلفة في تواقيت مختلفة بسبب الخلافات السياسية. وأوضح أن هذا الأمر يمكن أن يؤدي إلى قطيعة العلاقات الأسرية وحتى المقاطعة بين أفراد العائلة، وذلك بسبب تباين توجهاتهم السياسية.
وختم الطائي حديثه بالتأكيد على أن المشاكل السياسية داخل الأسر تسببت في تفاقم المشكلات بين أفرادها، ويمكن أن يتسبب تعدد الآراء والتوجهات السياسية في العائلة في القطيعة بين أفرادها وتأثيرها على العلاقات الأسرية بشكل كبير.