أكد القيادي في حزب تقدّم، محمد العلوي، على توجه الحزب لترشيح مرشح جديد لرئاسة البرلمان بعد انسحاب مرشحهم السابق شعلان الكريم. وأوضح العلوي أن انسحاب الكريم لا يعني خسارة الحزب لهذا المنصب، حيث يمتلك الحزب مرشحين آخرين للمنصب ويتمتعون بالدعم السياسي والبرلماني. كما أكد على عدم وجود خلافات داخلية في الحزب وعلى أن انسحاب الكريم لن يؤثر على الحزب بشكل كبير.
وأشار العلوي إلى أهمية التوافق السياسي الشامل لاختيار رئيس البرلمان، خاصة وأن حزب تقدّم يمتلك غالبية المقاعد السنّة في البرلمان. وأكد على أن انسحاب الكريم قد يفتح الباب لتقديم مرشحين آخرين من الحزب خلال الأيام القليلة القادمة، وهذا يعتبر خطوة تعزز من مكانة الحزب في الساحة السياسية. ورأى العلوي أن المرشح لرئاسة البرلمان يجب أن يكون محل اتفاق بين كل الأطراف السياسية.
وختم العلوي حديثه بتأكيد على احترام قرار الكريم بسحب ترشيحه وعلى أن هذا القرار لا يمثل خسارة للحزب بل يعتبر خطوة استراتيجية قد تؤدي إلى تقديم مرشح جديد يمثل الحزب بشكل أفضل في البرلمان. وأكد على أهمية وحدة الصفوف داخل الحزب لضمان تحقيق الأهداف السياسية وتأمين مصالح الحزب ومناصبه السياسية في المستقبل.