أشار أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد، طارق الزبيدي، إلى أن الرد الإيراني على قصف القنصلية في دمشق من قبل الكيان الصهيوني سيتم في عدة مناطق، وأن العراق هو واحد من هذه الدول. وأوضح الزبيدي أن الرد الإيراني عادة ما يكون غير مباشر، لكن من المتوقع أن يكون في مواقع المصالح الأمريكية في المنطقة بشكل عام. كما توقع أن يكون العراق جزءًا من هذا الرد، لكنه ليس الوجهة الوحيدة المحتملة، حيث يمكن أن يشمل أيضًا سوريا وبعض الدول الخليجية الأخرى.
وحذر الزبيدي من أن الصراع بين إيران والكيان الصهيوني قد يتسبب في تداعيات كبيرة وخطيرة على المنطقة بشكل عام، وعلى العراق، سوريا، ولبنان بشكل خاص. وأشار إلى أن تداعيات هذا الصراع يمكن أن تصبح وخيمة، حيث يشهد العراق وضعاً سياسياً مستقراً مقارنة بدول أخرى في المنطقة، لكنه قد يتأثر سلبًا في حال احتدام النزاع بين إيران وإسرائيل بشكل مباشر.
وفي وقت سابق، استهدف الطيران الإسرائيلي مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، مما أدى إلى تدمير كبير في المبنى، ووفقًا للسفير الإيراني في سوريا، فقد سقط عدد من الأشخاص بينهم مستشارون عسكريون إيرانيون كانوا في الضيافة الإيرانية نتيجة للهجوم الإسرائيلي على المبنى.