تأكد مصدر مطلع في ديالى من وجود حراك سياسي لعقد جلسة مجلس ديالى خلال 48 ساعة، وأكد أيضًا أن الكرة الآن في ملعب القوى السنية بالمحافظة. وقال المصدر إن نخب سياسية من الاطار التنسيقي والسيادة وتقدم وبقية الكتل في اتصال مستمر مع قوائمها في ديالى من أجل المضي في تشكيل الحكومة المحلية وإعطاء الضوء الأخضر لعقد الجلسة خلال 24-48 ساعة من الآن. وأضاف المصدر أن هناك قلق من أن تنتقل التظاهرات في المقدادية وبلدروز إلى بعقوبة وبالتالي ربما تنعكس على موعد عقد جلسة الحسم في ظل رفض البعض من المناطق استبعاد مثنى التميمي من سباق الترشيح لمنصب محافظ ديالى.
وأعلن رئيس منظمة بدر، هادي العامري، عن ترشيح مرشح تسوية لمنصب محافظ ديالى في محاولة لانهاء النزاع السياسي في تشكيل الحكومة المحلية بالمحافظة وحالة الانقسام والجمود الحاصل فيها. وفي رسالة الى اعضاء مجلس محافظة ديالى، قال العامري “بعد الدعاء لكم بالتوفيق والتسديد لخدمة محافظتكم العزيزة، محافظة ديالى التي تعرضت الى شتى صنوف الارهاب الاعمى منذ عام 2003 والى اليوم، وقدمت خيرة ابنائها شهداء على طريق الحرية والكرامة وكل الشكر والامتنان والتقدير الى محافظ ديالى مثنى التميمي على جهوده الكبيرة والمتواصلة لخدمة اهل ديالى”.
وأعرب العامري عن “امله من كل الاطراف والكتل السياسية الدعم والتأييد والاسناد في هذه المهمة الصعبة”، وقال أيضاً “نأمل من ولدنا محمد العميري ان يكون على مسافة واحدة من جميع القوى السياسية، المهم بالنسبة لنا استقرار ديالى وخدمة اهلها”.