اعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني تخصيص 5 مليارات دينار لدعم مربي الجاموس في الأهوار. تتعاون المبادرة مع منظمة الأغذية والزراعة وتهدف إلى إحياء سبل عيش المزارعين الذين يقومون بتربية الحيوانات التي أطعمت أجيالًا من العراقيين.
وبموجب المبادرة، سيتم دعم 15,000 من مربي الجاموس، الذين يرعون اكثر من 236 الف جاموسة في البصرة والمثنى والثي قار وميسان ببرامج تدريبية وموارد مثل دبس السكر وخزانات البلاستيك والقمح.
من خلال هذه المبادرة، أثبتت الحكومة التزامها بضمان سبل عيش المواطنين في المحافظات الجنوبية، التي تتأثر بشدة بالجفاف وموجات الحر. وهو مجرد مثال واحد على قيام الحكومة الحالية بذلك. كما أطلق السوداني مشروعًا لربط مزارعي الدواجن في كربلاء بدعم القطاع الخاص، وطرحت حكومته مؤخرًا مشروعًا للأمن المائي، يتمحور حول تركيب تقنية جديدة لتبطين القنوات في محافظة بغداد، والتي تهدف إلى تحسين جودة التربة.
السوداني، الذي درس العلوم الزراعية في جامعة بغداد وشغل سابقًا منصب وزير الزراعة بالوكالة، يتفهم التحديات البيئية في العراق ويعمل على ضمان بقاء المشاريع الزراعية أولوية في ظل إدارته.
وسط التهديد المتزايد لتغير المناخ، تعتبر مبادرات مثل برنامج تربية الجاموس ضرورية لتأمين الاكتفاء الذاتي للعراق وقوة الامة العراقية.