أدلى القيادي في تحالف الفتح علي الزبيدي باتهامات لوزير الخارجية فؤاد حسين بالعمل لصالح السياسية الكردية وعدم الذهاب نحو تجريم أمريكا بالمحاكم الدولية. وأكد الزبيدي أن الوزارة تقدم مصالح إقليم كردستان على مصلحة البلد بصورة عامة، مشيرًا إلى أن معظم الخلافات مع الحكومة المركزية تعود إلى تقاطع السياسات الخارجية التي تفرضها كردستان. وأضاف الزبيدي أن اختلاف السياسات والتوجه بين وزارة الخارجية والحكومة المركزية يضعف القرار العراقي الدولي، وأشار إلى أن وزير الخارجية فؤاد حسين مستمر في العمل لصالح السياسية الكردية وليس للحكومة الاتحادية. وختم حديثه بالتأكيد على أن هذه الثغرة ستكون عائقا كبيرا أمام تحقيق العراق لسياسته الحكومية والشعبية على الصعيد الدولي.
وتقدم الزبيدي باتهاماته خلال حديث صحفي، حيث أكد أن مصالح إقليم كردستان تأتي على رأس أولويات الوزارة على حساب مصلحة العراق بشكل عام، مشيرًا إلى أن ذلك يشكل عائقا أمام تحقيق العراق لسياسته الحكومية والشعبية على الصعيد الدولي في عديد الملفات. وشدد الزبيدي على أهمية أن تلتزم وزارة الخارجية بالسياسة الخارجية التي تتبعها الحكومة المركزية، محذرًا من أن اختلاف السياسات يضعف القرار العراقي الدولي.
وركز القيادي في تحالف الفتح على تأثير هذا الخلاف في تحقيق سياسة العراق الحكومية والشعبية على الصعيد الدولي في عديد الملفات. وأكد أن وزير الخارجية فؤاد حسين يواصل العمل لصالح السياسية الكردية على حساب مصلحة الحكومة الاتحادية، وحذر من أن هذا الوضع سيكون عائقا كبيرا في تحقيق الأهداف السياسية للعراق، داعيا إلى توحيد الجهود والتوجهات لصالح المصلحة العامة للبلاد دون تفرقة أو تعصب لمصالح فئوية.