أكد العضو في تحالف الفتح علي الزبيدي أن زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى الولايات المتحدة لن تكون مثالية ولن تحل جميع المشاكل العالقة مع واشنطن. وأشار الزبيدي إلى أن ضعف وزارة الخارجية العراقية ينعكس سلبًا على جهود التخلص من القيود الأمريكية. وأضاف الزبيدي أن التوتر المستمر في المنطقة، وتصاعد العنف العسكري من قبل إسرائيل، يعقد الأمور، مشيرًا إلى أن اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية يجعل جو بايدن قريبًا من جميع الأطراف.
وأشار الزبيدي إلى وجود مشاكل عالقة منذ عقدين من الزمان نتيجة لهيمنة الولايات المتحدة على العراق، مضيفًا أن الإدارة الأمريكية لن تعمل على حل جميع القضايا في سبيل استخدامها كورقة ضغط في المرحلة المقبلة. وأكد الزبيدي على فشل السياسة الخارجية الأمريكية من خلال القرارات التي تصدر في ظل التطورات العالمية. وختم حديثه بالقول إن ضعف وزارة الخارجية العراقية ينعكس سلبًا على جهود التخلص من القيود الأمريكية المفروضة.
بالنهاية، أكد الزبيدي على أن السياسة الخارجية الأمريكية قد فشلت ولم تستطع حل القضايا العالمية، مشيرًا إلى أن القرارات التي تتخذها تظهر فشل هذه السياسة. وشدد على أن ضعف وزارة الخارجية العراقية الحالية يعوق الجهود للتخلص من القيود الأمريكية، وأن الإدارة الأمريكية لا ترغب في حل جميع القضايا لتستخدمها كسلاح ضغط في المستقبل. وأوضح أن الأحداث الجارية في المنطقة وتصاعد العنف يجعل الوضع أكثر تعقيدًا، وأن اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية يزيد من التوترات ويقرب بايدن من جميع الأطراف.