اتهم القيادي في تحالف الفتح، رعد التميمي، الولايات المتحدة الأمريكية بتسببها في استشهاد وإصابة 3 آلاف فلسطيني خلال يومين بعد استخدام الفيتو ضد قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة. واعتبر التميمي في حديث صحفي أن لجوء الولايات المتحدة إلى استخدام الفيتو في مجلس الأمن لإسقاط قرار وقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية لإنقاذ أكثر من مليوني نسمة كان موقفًا قبيحًا للبيت الأبيض واستهانة بكل مواثيق حقوق الإنسان وتأكيد لأجندتها السوداء في حماية الكيان الصهيوني. وأكد أن الفيتو الأمريكي الذي عطل إيقاف الحرب على غزة تسبب في استشهاد وإصابة 3 آلاف مدني.
وأشار التميمي إلى أن واشنطن هي الممول والداعم الأكبر للكيان الصهيوني في استمرار مجازره بحق الشعب الفلسطيني، واعتبر مواقف أمريكا دليلاً على أنها رأس الشر في العالم وهي من تغذي الحروب والفتن، وهذا يستدعي توحيد المواقف الدولية لمواجهة غطرسة الغرب. وقد استخدمت واشنطن حق نقض الفيتو في سقوط قرار يتضمن إيقاف الحرب على قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية فورًا.
يُعتبر هذا الاتهام الذي وجهه رعد التميمي للولايات المتحدة عبارة عن اتهام شديد وانتقاد حاد للفيتو الأمريكي الذي عرقل قرار وقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية اللازمة للفلسطينيين. يأتي ذلك في سياق تصاعد العنف والصراع في فلسطين، حيث تعتبر الولايات المتحدة أحد القوى الكبرى في المنطقة ولديها تأثير كبير على الأحداث المستجدة. ومن الواضح أن هذا التصريح يعكس انتقادات شديدة للسياسة الأمريكية ودورها في تأجيج الصراعات والحروب في المنطقة.
يتضمن هذا التصريح أيضًا اتهامًا مباشرًا للولايات المتحدة بدعمها المستمر لإسرائيل ودورها في استمرار مجازر الشعب الفلسطيني. يعتبر هذا الاتهام مشددًا على المواقف التي تتبناها الولايات المتحدة وتبرر فيها العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين. وتستدعي هذه المواقف واستمرارها إجراءات دولية توحيد المواقف لمنع استمرار القمع واعتداءات الكيان الصهيوني على الفلسطينيين. إن هذا التصريح يعكس قلق رعد التميمي من تدخل الولايات المتحدة ودورها في تأزيم الأوضاع في فلسطين وعدم احترامها لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية.