أكد رئيس تحالف نبني هادي العامري على أهمية وحدة الإطار التنسيقي وأهمية تماسكه، خاصة بعد الاتهامات المتبادلة بين كتل الإطار بشأن التصويت على اختيار رئيس جديد لمجلس النواب بدلاً من محمد الحلبوسي. وشدد العامري على أن قوة الإطار تكمن في تعدد وجهات نظر أطرافه قبل الإتفاق على اي خطوات لاحقة. وأضاف أيضاً أن قادة الإطار يدركون أهمية ذلك بمسؤولية وحرص كبيرين من خلال معرفتهم بحجم المخاطر التي تحدق بالعراق والمنطقة.
من ناحية أخرى، نفى ائتلاف النصر بزعامة حيدر العبادي، تصويت نوابه لصالح مرشح حزب تقدم، مؤكدًا أن ذلك محض افتراء ولا أساس له من الصحة، وأن وراءه قوى سياسية معروفة بالأجندات ورخيصة المواقف. كما انتقد ما وصفه بـ”الثلاثي المصالح الفاسدة والمحاصصة والتخادم” وقال إن التحالف هو من أوصل التصويت على رئاسة مجلس النواب إلى هذه النتيجة البائسة على حساب مصالح الشعب وثوابت الدولة، مؤكداً أن “النصر” ليس منهم”.
وقد أصدر المكتب السياسي لمنظمة بدر بزعامة هادي العامري بياناً أدان فيه أطرافاً معنية داخل الإطار التنسيقي بسبب جلسة انتخاب رئيس مجلس مجلس النواب. وقد ذكر البيان أن “بعض وسائل الإعلام تناولت وقائع جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب، وذكر البعض أن نواب بدر صوتوا لشعلان الكريم الذي كان عضوا في حزب البعث”. وأدانت منظمة بدر هذه الاتهامات باعتبارها تسقيط سياسي يثير التساؤلات عن دوافع الهجمة الظالمة التي طالت قيادات المنظمة المعروفة بتاريخها النضالي والجهادي، وبمواقفها الوطنية.
وأضاف البيان أن وسائل الإعلام ذكرت ان بعض أعضاء منظمة بدر صوتوا لمرشح حزب تقدم الذي كان عضوا في حزب البعث، مما دفع المنظمة للتعبير عن استغرابها وإدانتها لمثل هذه الاتهامات والتسقيط الظالم.