قوات الجيش العراقي تقتحم منطقة زور نهر النوند في ديالى بحثًا عن أهداف استخبارية. وقد اقتحمت قوة قتالية من الفرقة الأولى للجيش العراقي المنطقة من محورين مختلفين في إطار استراتيجية لتأمين مدينة خانقين وقراها من أي انتهاكات. وتعد منطقة زور نهر النوند أكثر مناطق الأرض تعقيدًا، وقد تم استغلالها من قبل الخلايا النائمة في السنوات الماضية لشن هجمات مسلحة على القرى والمواقع الأمنية، مما أدى إلى سقوط ضحايا. وتأتي هذه العملية كجزء من استراتيجية تأمين ثاني أكبر مدينة في ديالى وهي مدينة خانقين.
هدف العملية هو تعقب 10-12 هدفًا استخباريًا في نفس الوقت وتحقيقها وفقًا للخطة المسطّرة من قبل قيادة العمليات. وتهدف هذه العملية إلى ضرب الخلايا النائمة وتوفير الأمن والاستقرار في المنطقة الشمالية الشرقية من ديالى. ويعتبر نهر النوند منطقة تعتبر تحديًا جغرافيًا، وتم استغلال هذا التحدي من قبل الإرهابيين، ولذلك فإن الجيش العراقي يضع خططًا استراتيجية ملائمة لتأمين المدينة والحفاظ على سلامة المواطنين.
تأتي هذه العملية كجزء من عمليات أمنية مستمرة في ديالى وفي بقية المحافظات العراقية لمحاربة الإرهاب والتطهير من الخلايا الإرهابية وتأمين البلاد. وتهدف هذه العملية إلى تحقيق الاستقرار والسلامة في المنطقة وتأمين حدود العراق الشمالية الشرقية. وتأمل السلطات العراقية أن تسهم هذه العملية في تحسين الوضع الأمني في المنطقة وتخفيف حدة التهديدات الإرهابية التي تواجهها العراق. وقد تم استخدام جميع الإمكانيات والمعدات اللازمة لضمان نجاح العملية وتحقيق أهدافها بالكامل.