تعرضت محافظة أربيل في إقليم كردستان العراق إلى هجوم من قبل الحرس الثوري الإيراني بالصواريخ الباليستية، مما أسفر عن مقتل عدد من المدنيين وإصابة آخرين. وقد نشر رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني صورا للأطفال الذين استشهدوا جراء القصف الإيراني، معبرا عن تضامنه مع عائلات الضحايا ومتمنيا الشفاء العاجل للجرحى.
وفي تغريدته، اتهم بارزاني فيلق القدس الإيراني بالاستهداف الجمهورية الإسلامية لأطفال الإقليم، معتبرا أن الهجوم يعد انتهاكا صارخا لسيادة العراق وإقليم كردستان. وقد دعا الحكومة الاتحادية في بغداد إلى اتخاذ موقف مبدئي ضد هذا الانتهاك، وطالب شركائهم في المجتمع الدولي بالتدخل لمواجهة الهجومات المتكررة ضد الشعب الكردي.
من جهته، نفى رئيس مجلس الأمن القومي العراقي اتهامات الحرس الثوري الإيراني بأن الهجوم كان استهدافا لضباط الموساد وأعداء الجمهورية الإسلامية. واصفا هذه الادعاءات بأنها إعلان للحرب.