رد الاتحاد الوطني الكردستاني على متحدث حكومة إقليم كردستان بيشوا هوراماني بيان صحفي تحدث عن زيف الأخبار والمغالطات في موضوع الرواتب. وأشار الاتحاد إلى أن الشعب الكردي سيصبح ضحية في هذه الأزمة. وأكد الاتحاد أنهم طالبوا بصرف الأموال التي جاءت من بغداد لتوزيع الرواتب، مشيرين إلى أن هناك دوافع سياسية وراء الاتهامات التي وجهت ضدهم. وأبرز البيان الاعتدال في العلاقة مع حكومة إقليم كردستان والأحزاب العراقية في سعيهم للحفاظ على استقرار المنطقة.
أما بيشوا هوراماني، فقد رفض سياسة التجويع والتمييز بين الموظفين في إقليم كردستان، مؤكدًا التزام رئيس الوزراء بمعالجة قضية رواتب الموظفين. وأشار هوراماني إلى تأخير صرف الرواتب من قبل وزارة المالية الاتحادية بنسبة 59٪، دون احتساب رواتب البيشمركة وذوي الشهداء وجمع الموظفين. وحمل هوراماني المطالبين بقطع الرواتب مسؤولية زيادة التوتر والتفرقة بين الموظفين، داعيًا إياهم إلى دفع ما تبقى من الرواتب بأنفسهم.
وفي ختام البيان، أعرب الاتحاد الوطني الكردستاني عن أمله في حل مشكلة عدم ضمان حقوق ومستحقات الموظفين، خاصة مع اقتراب حلول شهر رمضان والأعياد. وحذر البيان من تدهور العلاقات بين إقليم كردستان وبغداد نتيجة لسياسات تثير الفتنة والتمييز. وأكد الاتحاد على ضرورة الحفاظ على استقرار المنطقة وتحقيق حقوق الشعب الكردي، دون السماح بأي انتهاكات تؤثر سلبًا على الموظفين وحقوقهم.