شكت وزارة الموارد المائية يوم الاثنين من صعوبات عدة في إدارة نهر الفرات في العراق بسبب شح الحصص المائية القادمة من تركيا. وأكدت الوزارة أن كميات المياه الواردة إلى النهر من سدود تركية أقل بكثير مما يصل إليه من خارج البلاد. وأشار الوزير عون ذياب عبد الله إلى أن الحصص المائية المطلقة التي تأتي من تركيا حاليًا إلى النهر الفرات أقل بكثير من الاحتياج الفعلي للعراق، مما يعني أن خزين المياه في العراق قليل جدًا.
أضاف الوزير أن الأخبار الإيجابية تشير إلى زيادة كميات الثلوج في تركيا، مما سيسهم في تحسين المخزون المائي للبلاد. وأعرب عبد الله عن أمله في أن تصل إلى العراق، حاليًا أو في المستقبل، كميات مائية إضافية إلى نهر الفرات. وأعلنت الوزارة أيضًا عن تعزيز منسوب نهر الفرات من خلال محطة ضخ الثرثار بكميات إضافية من المياه.
وفي السياق نفسه، أوضح عون ذياب عبد الله أن الحصص المائية الواردة إلى النهر الفرات حاليًا تعاني من قلة الكميات، مما يؤدي إلى تراجع أعداد السياح في مناطق النهر وتصل حالة الجفاف في بعض الأماكن إلى 100 بالمئة.