تم الكشف عن ارسال الحكومة الاتحادية العراقية لجنة لتقصي الحقائق بشأن المغيبين والمعتقلين في سجون إقليم كردستان، وذلك بعد حركة من جميع الجهات للمطالبة بمعرفة مصير الآلاف من المغيبين والمعتقلين. وأفاد الناطق باسم المجلس العربي في كركوك، حاتم الطائي، بأن عدد المغيبين من أهالي مختلف مناطق كركوك يتراوح بين 3-4 آلاف، وأغلب هؤلاء فقدوا أثرهم منذ عام 2014، ومصيرهم مجهول. وأشار إلى وجود شكاوى كثيرة من ذويهم موجودة لدى الجهات القضائية والتنفيذية، حيث يسعون لمعرفة مصير أقاربهم، خاصة وأن بعضهم فقدوا الاتصال بأهاليهم منذ سنوات طويلة.
في الثالث عشر من نوفمبر 2023، بدأت لجنة حكومية عراقية عمليات بحث وتقصي عن المئات من المفقودين من أهالي محافظة كركوك، والاتهامات توجه إلى سلطات إقليم كردستان بالوقوف وراء عمليات اعتقالهم بين 2014 و2016، خلال سيطرة قوات البيشمركة على المحافظة. وخلال فترة سيطرة الجهات السياسية والأمنية الكردية على كركوك، جرى اعتقال وتغييب أعداد كبيرة من أبناء المحافظة، وأغلبهم من المكون العربي. وبعد احتلال العراق عام 2003، خضعت كركوك لسيطرة ونفوذ الأحزاب الكردية وقوات أمنية تابعة لإقليم كردستان.
رغم وجود لجان حكومية سابقة لمتابعة هذا الملف، إلا أنها لم تتوصل إلى أي نتيجة فعلية، وظلت القرارات على الورق دون أي تداعيات على أرض الواقع. وتضاربت الروايات حول عدد المغيبين من كركوك، فمصادر من المحافظة تؤكد أن عددهم يصل إلى نحو 5 آلاف مغيب في سجون الإقليم، بينما تنفي السلطات الأمنية في إقليم كردستان مرارا وجود مغيبين في سجونها. تم الكشف عن ارسال الحكومة الاتحادية العراقية لجنة لتقصي الحقائق بشأن المغيبين والمعتقلين في سجون إقليم كردستان، وذلك بعد حركة من جميع الجهات للمطالبة بمعرفة مصير الآلاف من المغيبين والمعتقلين. وأفاد الناطق باسم المجلس العربي في كركوك، حاتم الطائي، بأن عدد المغيبين من أهالي مختلف مناطق كركوك يتراوح بين 3-4 آلاف، وأغلب هؤلاء فقدوا أثرهم منذ عام 2014، ومصيرهم مجهول. وأشار إلى وجود شكاوى كثيرة من ذويهم موجودة لدى الجهات القضائية والتنفيذية، حيث يسعون لمعرفة مصير أقاربهم، خاصة وأن بعضهم فقدوا الاتصال بأهاليهم منذ سنوات طويلة.
في الثالث عشر من نوفمبر 2023، بدأت لجنة حكومية عراقية عمليات بحث وتقصي عن المئات من المفقودين من أهالي محافظة كركوك، والاتهامات توجه إلى سلطات إقليم كردستان بالوقوف وراء عمليات اعتقالهم بين 2014 و2016، خلال سيطرة قوات البيشمركة على المحافظة. وخلال فترة سيطرة الجهات السياسية والأمنية الكردية على كركوك، جرى اعتقال وتغييب أعداد كبيرة من أبناء المحافظة، وأغلبهم من المكون العربي. وبعد احتلال العراق عام 2003، خضعت كركوك لسيطرة ونفوذ الأحزاب الكردية وقوات أمنية تابعة لإقليم كردستان.
رغم وجود لجان حكومية سابقة لمتابعة هذا الملف، إلا أنها لم تتوصل إلى أي نتيجة فعلية، وظلت القرارات على الورق دون أي تداعيات على أرض الواقع. وتضاربت الروايات حول عدد المغيبين من كركوك، فمصادر من المحافظة تؤكد أن عددهم يصل إلى نحو 5 آلاف مغيب في سجون الإقليم، بينما تنفي السلطات الأمنية في إقليم كردستان مرارا وجود مغيبين في سجونها.