تنبأ وزير الخارجية العراقي بأن العراق سيحصل على دعم دولي من أعضاء مجلس الأمن بعد تقديم شكوى ضد إيران بسبب الهجمات الصاروخية التي استهدفت مدينة أربيل. وقال إن العراق يدفع الثمن عندما يكون هناك توتر بين الولايات المتحدة وإيران، ويدور القتال على الأراضي العراقية. كما أكد أن إيران معزولة عن العالم وأن توجه العراق إلى مجلس الأمن سيخلق مشكلة كبيرة داخل طهران. تقدم العراق بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بسبب الهجمات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت مدينة أربيل وأسفرت عن سقوط ضحايا وإصابة آخرين وأضرار في الممتلكات.
الشكوى التي قدمها العراق إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة تتعلق بالهجمات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت مدينة أربيل وأسفرت عن سقوط ضحايا وإصابة آخرين وأضرار في الممتلكات. وقد أكدت وزارة الخارجية العراقية في بيانها أن هذا العدوان يُعد انتهاكاً صارخاً لسيادة العراق وسلامته الإقليمية وأمن الشعب العراقي. وشن الحرس الثوري الإيراني قصفاً بصواريخ باليستية استهدف بها مناطق مدنية في مدينة اربيل، مما أدى إلى سقوط 10 مدنيين بين ضحاية وجريح. واستدعت وزارة الخارجية العراقية القائم بالأعمال الإيراني في بغداد وسلمته مذكرة احتجاج، كما استدعت السفير العراقي لدى طهران لغرض التشاور على خلفية الاعتداءات الإيرانية على أربيل.
وزير الخارجية العراقي أعرب عن توقعه بأن يكون هناك دعم كبير للموقف العراقي ضد إيران من قبل الدول الأعضاء في مجلس الأمن. وأكد أن الهجمات التي استهدفت مدينة أربيل تعتبر عدوانا وانتهاكا للقانون الدولي، وأن العراق اتخذ إجراءات مختلفة وتوجه إلى مجلس الأمن في نيويورك.