وأكد الصدر على أهمية الاستقامة في الأعمال والأقوال، وتجنب الكذب والغيبة والنميمة، والابتعاد عن الرياء والمظاهرية في العبادات والأعمال الخيرية. وشدد أيضاً على ضرورة الالتزام بالصلاة في أوقاتها المحددة وعدم التساهل فيها، والتفكير في معاني القرآن والسنة والتأمل فيها تأملًا حقيقيًا. كما حث على التوبة والاستغفار، والتفكير في النعم التي أنعم الله بها على الإنسان.
هذه النصائح والوصايا التي أطلقها زعيم التيار الصدري تأتي في إطار الاهتمام بتنمية الروحانية والقيم الإنسانية والتعلق بالدين والعبادة، وتعزيز الوعي الديني والاجتماعي لدى المجتمع. وتأتي هذه الوصايا تزامنًا مع حلول شهر رجب الذي يعتبر شهراً مباركًا في التقويم الإسلامي، ويحظى باهتمام كبير من قبل المسلمين الذين يسعون لزيادة العبادات والأعمال الصالحة في هذا الشهر.
ويعتبر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من الشخصيات السياسية والدينية البارزة في العراق، ويحظى بتأييد واسع من الشرائح الشعبية المختلفة. وتأتي وصاياه وتوجيهاته في إطار الدور الريادي الذي يقوم به في بناء المجتمع المدني وتعزيز القيم الإنسانية والدينية. ويعتبر الصدر من أشد المناهضين للفساد والظلم والانحرافات في المجتمع، ويحرص على إصلاح المجتمع وتوجيهه نحو الاستقامة والعبادة الصالحة، وتحقيق العدالة والإنصاف بين أفراد المجتمع.
بهذا يأتي دور الصدر كمرشد ديني وشخصية سياسية مؤثرة في المساهمة في تكريس القيم الإنسانية والدينية وبناء مجتمع يسوده العدل والمساواة ويعم السلم والاستقرار في جميع أرجاء العراق.