أكد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، في تغريدة له على منصة (إكس)، أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ليسا أوصياء على مناطق سيناء والأنبار والنقب. واعتبر الصدر أن الأشخاص الذين يؤيدون فكرة نقل الشعب الفلسطيني إلى تلك المناطق يساهمون في توسع وتوسعة الكيان الصهيوني الإرهابي. وأشار إلى أن أهالي غزة لن يستسلموا ولن يمهدوا لقمع فصائل المقاومة، واصفًا التطبيع مع إسرائيل بأنه توسع وتمدد يهودي يهدف إلى ضرب الإسلام.
وتابع الصدر بأن الجيش الذي قاده النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته لم يحرق اليهود في ألمانيا، بل أعطاهم حقوقهم وأدبهم بإنصاف، في اشارة الى موقفه الرافض لأعمال العنف التي تقوم بها الجماعات المتطرفة ضد اليهود. واعتبر الصدر أن هؤلاء الذين يرتكبون هذه الأعمال يخالفون تعاليم الإسلام ويؤذون الأديان الأخرى كما فعلوا مع النبي موسى، ووصفهم بأنهم “قوم مغضوب عليهم”.
تناولت التغريدة أيضًا موضوع التطبيع مع إسرائيل، حيث وصفه الصدر بأنه توسع وتمدد يهودي يستهدف الإسلام. وأكد الصدر أن التطبيع ليس تلميعًا لأفعال الصهاينة ضد أهل غزة، بل هو عمالة وانبطاح للعدو الصهيوني. وأشار إلى أن الفاعلين في التطبيع هم بنيامين نتنياهو وذيوله في الشرق الأوسط، وتحذيراته تعني توسعة الحرب وتدويلها. ورفض الصدر بشدة فكرة نقل الشعب الفلسطيني إلى مناطق سيناء والأنبار والنقب، معتبرًا ذلك فكرة خبيثة وإرهابية يجب مقاومتها.