تأمل محافظة السليمانية في التوصل إلى حل مع تركيا خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى بغداد. يهدف هذا اللقاء إلى تحسين صورة المحافظة وابعاد التهم الموجهة لها بالتعاون مع جماعات إرهابية محظورة، مثل حزب العمال الكردستاني. أكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي أن السليمانية هي مدينة عراقية تخضع للقوانين الاتحادية وأنها ليست موطناً لأي تنظيم إرهابي. يراهن المسؤولون الكردستانيون على زيارة أردوغان لإيجاد حلول سلمية لهذه القضية.
من المتوقع أن يبدأ الرئيس التركي زيارته إلى العراق يوم الاثنين المقبل، وتعد هذه الزيارة الأولى من نوعها منذ 12 عامًا. يتوقع أن تشمل الزيارة جولة في بغداد ومناقشات مع الحكومة العراقية بشأن القضايا الثنائية بين البلدين. تتهم تركيا محافظة السليمانية بدعم “قادة ومسلحي حزب العمال الكردستاني” وتفرض عقوبات على المطار المدني في المحافظة بزعم استخدامه من قبل تلك الجماعة الإرهابية.
المسؤولون الكردستانيون يشعرون بأهمية التعاون مع الحكومة التركية لحل هذه الأزمة وتحسين العلاقات بين الطرفين. يجب إيجاد حلول دبلوماسية لهذه المشكلة بدلاً من تصاعد التوترات بين العراق وتركيا. تعد زيارة أردوغان إلى بغداد خطوة إيجابية نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وعقد جلسات حوار بناءة للتوصل إلى حلول مستدامة لهذه القضية المعقدة.