أدانت السفارة الروسية في بغداد الهجمات والانتهاكات الأمريكية الأخيرة واعتداء الحشد الشعبي في القائم، معربة عن تعازيها واسفها لحكومة وشعب العراق بسبب وفاة أبنائها جراء الضربات الأمريكية الوحشية وغير المشروعة. وأعربت السفارة عن تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل، مؤكدة وقوف روسيا إلى جانب العراق الصديق. كما دعت روسيا إلى ضرورة احترام سيادة العراق وسلامة أراضيه، واستنكرت التصرفات الأحادية الجانب من الولايات المتحدة الأمريكية وأكدت أن وجود القوات العسكرية الأمريكية في العراق أصبح مصدرًا للتوتر والنزاع.
السفارة الروسية في بغداد أكدت على أن الوجود العسكري الأمريكي في العراق أدى إلى تصاعد التوتر والصراع في البلاد، داعية إلى نبذ السياسات الأحادية الجانب واحترام سيادة وسلامة العراق. كما أعربتعن تأييدها للشعب العراقي وحكومته، ودعمها للعراق في مواجهة التحديات التي تواجهه وإحلال السلام والاستقرار في البلاد. وأكدت روسيا على ضرورة تجنب أي تصعيد أكثر في المنطقة وايجاد حلول ديبلوماسية للنزاعات القائمة.
في الختام، أشارت السفارة الروسية إلى أهمية دور المجتمع الدولي في حل الأزمات والحفاظ على سلام واستقرار المنطقة، مؤكدة على ضرورة التعاون بين الدول لايجاد حلول سلمية ودبلوماسية للقضايا الدولية، بما في ذلك الأزمة العراقية وضرورة احترام سيادته واستقلاله.