رَفَضَ رئيسُ تيارِ الحِكمَةِ عَمار الحَكيمِ الصَمتَ الدولِيَ إزَاءَ المَجازِرِ الَّتِي يَحدُثُها في قِطاعِ غَزَة، وَأَكدَ دَعمَهُ للشَعبِ الفِلَسطينِيِّ في استِعادَةِ حُقوقِهِ الشَّرعِيَّةِ. قَالَ بَيانٌ لِمَكِتَبِ الحَكيمِ إنَّهُ “استَقبَلَ رَئيسَ المَجلِسِ الوَطَنِيِّ الفِلَسطينِيِّ رَوْحِيُّ فَتوحٍ وَالوَفدَ المُرافِقِ لَهُ، وَناقَشَ مَعَهُ التَّطوُّراتِ الحالِيَّةِ في فِلَسطينَ وَقِطاعِ غَزَةَ”. وَأَكَّدَ أَنَّهُ يُجَدِّدُ دَعمَهُ الكامِلَ للشَعبِ الفِلَسطينِيِّ في الدِفَاعِ عَن نَفْسِهِ وَاستِعادَةِ حُقوقِهِ الشَّرعِيَّةِ بِإِقامَةِ دَولَتِهِ وَاستِعادَةِ أَرْضِهِ، وَأَدَّانَ الصَّمتَ الدولِيَّ تَجاهَ المَجازِرِ، وَحَمَّلَ المَجْتَمَعَ الدَوْلِيَّ مَسؤُولِيَّةَ حِمايةِ الشَعبِ الفِلَسطينِيِّ مِمَّا يُتَعَرَّضُ لَهُ مِنْ إبَادَةٍ جَمَاعِيَّةٍ. وَطالَبَ بِفَتْحِ المَعابِرِ لِدُخُولِ المَساعِدَاتِ الإِنْسَانِيَّةِ وَالطِّبِيَّةِ، مُذْكِرًا بمَوَاقِفَ المَرَجِعِيَّةِ الدِّينِيَّةِ المُبَارَكَةِ لِدَعْمِ فِلَسطينَ وَشَعْبِها، وَأَشَارَ أَيْضًا إِلَى أَنَّ بيانَ المَرَجِعِيَّةِ الدِّينِيَّةِ العُلْيَا الأَخِيرِ يُمَثِّلُ خَرِيطَةَ طَرِيقٍ لَحَلِ الأَزْمَةِ.
مِنْ جَهَةٍ أُخْرَى أَعْرَبَ الحَكيمُ عَنْ تَأْيِيدِهِ للقَضِيَّةِ الفِلَسطينِيَّةِ، وَاعتَبَرَهَا القَضِيَّةَ الأُولَى عَرَبِيًّا وَإِسْلَامِيًّا. وَأَشَارَ إِلَى دَعْمِ مَوَاقِفَ المَرَجِعِيَّةِ الدِّينِيَّةِ عَلَى مَرِّ التَّارِيخِ لِدَعْمِ فِلَسطينَ وَشَعْبِها، مُشِيرًا أَيْضًا إِلَى أَنَّ بَيَانَهَا الأَخِيرَ يُمَثِّلُ خَارِطَةَ طَرِيقٍ لَحَلِ الأَزْمَةِ.
في الإطارِ نَفْسِهِ، شَدَّدَ الحَكيمُ عَلى الحَاجَةِ إِلَى فَتْحِ المَعابِرِ لِدُخُولِ الْمَسَاعِدَاتِ الإِنْسَانِيَّةِ وَالطِّبِيَّةِ إِلَى قِطَاعِ غَزَةَ، وَأَكدَ أَنَّ الشَّعبَ العِرَاقِيَّ يَدْعُمُ القَضِيَّةَ الفِلَسطينِيَّةَ وَيَعْتَبِرُهَا القَضِيَّةَ الأُولَى عَرَبِيًّا وَإِسْلَامِيًّا.
قَالَ أَيْضًا إِنَّ بَيانَ المَرَجِعِيَّةِ الدِّينِيَّةِ العُلْيَا يَمْثُلُ خَارِطَةَ طَرِيقٍ لَحَلِ الأَزْمَةِ.