أكد رئيس تحالف تيار الحكمة عمار الحكيم أهمية وجود المكونات الاجتماعية في العراق ودورها في تقوية البلاد وإثراء الثقافة العراقية. جاء ذلك خلال اجتماع الحكيم برئيس طائفة الصابئة المندائيين في العراق والعالم، حيث تمت مناقشة واقع المكونات الاجتماعية في ظل الاستقرار الذي يشهده العراق حالياً. دعا الحكيم في بيان صحفي إلى عودة جميع المهاجرين من جميع المكونات، خاصة من الطائفة المندائية، بشكل طوعي، مؤكداً أن وجود هذه المكونات يعتبر عاملاً مهماً لقوة العراق ويساهم في إثراء الثقافة العراقية.
وأكد الحكيم على ضرورة حفظ التنوع في العراق وإدارته بشكل جيد، مشدداً على أهمية تحويل المكونات العراقية إلى جسور للتواصل مع شعوب المنطقة والعالم. يأتي هذا التأكيد في ظل الظروف الصعبة التي مرت بها العراق خلال السنوات الأخيرة، والتي أدت إلى نزوح عدد كبير من المواطنين من مختلف المكونات الاجتماعية. وقد دعت الحكومة العراقية إلى تشجيع عودتهم وإعادة بناء البلاد بالاعتماد على هذه المكونات.
وفي سياق آخر، أشار الحكيم إلى أهمية الاستقرار الذي يعيشه العراق حالياً وتحقيق الأمن والسلم الاجتماعي، وذلك من أجل توفير بيئة ملائمة لعودة المهاجرين واستقرار المكونات الاجتماعية. يأتي ذلك في إطار جهود الحكومة العراقية لتعزيز الوحدة الوطنية وتعزيز العلاقات الاجتماعية بين المكونات المختلفة في البلاد. وبناءً على ذلك، فإن حفظ التنوع وإدارة المكونات الاجتماعية يعدان من الأولويات الرئيسية للعراق في ظل التحديات التي يواجهها. Overall, this article highlights the importance of the diverse social components in Iraq and their role in strengthening the country and enriching Iraqi culture. The article emphasizes the need to manage and preserve this diversity, and to use the different components as bridges for communication with the rest of the region and the world. Additionally, the article mentions the importance of ensuring peace and stability in order to create a suitable environment for the return of migrants and the stability of the social components. Lastly, it touches upon the efforts of the Iraqi government to promote national unity and strengthen social relations among the various components in the country.