أكدت السفارة الألمانية لدى العراق اليوم أن تنفيذ اتفاقية سنجار وتحسين الظروف المعيشية فيها أمر ضروري لتطبيع الأوضاع في القضاء الذي يقطنه غالبية من الديانة الايزيدية. وناقش القائم بالأعمال الألماني مع الشاعر الايزيدي تحديات وحلول القضية الايزيدية، مشيرين إلى أن الحكومة الألمانية تلتزم بدعم القضية. وكانت بغداد وأربيل قد توصلتا في عام 2020 إلى اتفاق لتطبيع الأوضاع في سنجار بشكل مشترك في النواحي الإدارية والأمنية والخدمية.
اجتاح تنظيم “داعش” قضاء سنجار عام 2014 وارتكب مجزرة بحق سكانها قبل أن تستعيده قوات البيشمركة. وبعد ذلك سيطر الجيش العراقي بمساعدة الحشد الشعبي على القضاء جراء التوتر بين الإقليم والحكومة الاتحادية بسبب استفتاء الاستقلال في 2017. ويوجد حاليا ادارتان محليتان لسنجار، إحداها تم تعيينها من سلطات الحكومة الاتحادية والثانية تسيير أعمالها من محافظة دهوك. وشكل حزب العمال الكوردستاني فصيلاً موالياً له بسم “وحدات حماية سنجار” ويتلقى رواتب من الحكومة العراقية.
يأتي هذا التأكيد من السفارة الألمانية بعد اتفاق بغداد وأربيل على تطبيع الأوضاع في سنجار وإدارته بشكل مشترك. ومن المهم تحسين الظروف المعيشية في القضاء الايزيدي بوجود آفة اعتداء “داعش” والتوترات السياسية بين الإقليم والحكومة الاتحادية. وعلى الرغم من التحديات التي تواجه القضاء وسكانه، إل، إنه من الضروري تحقيق التطبيع والاستقرار من خلال دعم المجتمعات المحلية وتحسين وضع الايزيديين في سنجار.