أثار القصف الإيراني لمدينة أربيل شمالي العراق جدلاً كبيراً وزاد من التوتر في المنطقة بشكل عام. حيث أعلن الحرس الثوري الإيراني مسؤوليته عن الضربات التي استهدفت أربيل، مشيراً إلى أنها كانت رداً على الهجمات الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية. وقد أثار هذا القصف استنكاراً وتنديداً على مستوى البرلمان العراقي، حيث وصفه عضو مجلس النواب حسين حبيب بأنه “انتهاك صارخ” لسيادة العراق، معتبراً أن العراق لن يدخل في حرب مع إيران، ولكن سيتعامل بالورقة الاقتصادية للحفاظ على مصالحه الوطنية.
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وصف القصف الإيراني بأنه “عمل عدواني” وأنه سيؤثر على علاقة العراق بإيران. من جانبه، علق زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، على الهجوم معتبراً أن مرتكبي الجرائم ومن وراء هجمات أربيل يقومون بتغطية على مشاكلهم من خلال هذا العدوان والقمع على أربيل وشعب كردستان.
يواجه هذا القصف الإيراني احتجاجات وتنديداً على مستوى الحكومة العراقية والمجتمع السياسي العراقي بشكل عام، حيث تم التأكيد على ضرورة حفظ سيادة العراق وعدم المساومة عليها، بالإضافة إلى أهمية الحفاظ على استقرار المنطقة.