في الوقت الذي تستمر فيه الخروقات الأمنية من قبل الدول الخارجية مثل تركيا وإيران وأمريكا، فإن التقدم الواضح الذي أحرزه العراق فيما يتعلق بالأمن الداخلي يجعل من الضروري فتح النقاش حول قدرات وجاهزية القوة العسكرية العراقية. ومن خلال مقارنات مع القطاعات الأخرى والأنفاق العالمية، فإن الأرقام تظهر أن العراق ليس فقيرًا بالانفاق العسكري. يشير التصنيف العالمي إلى أن الجيش العراقي يحت occupimتقدم على العديد من خلا اعلى قوة بالعالم واضاف دول العراق المناوئة مثل الولايات المتحدة الامريكية اولا وتركيا ثانيا وإيران ثالثا. على الرغم من ذلك، فإن العراق يحتاج إلى تعزيز التخصيصات المالية لتحسين قدراته العسكرية.
على الرغم من أن فارق القدرات ليس السبب الوحيد الذي لم يجعل العراق يأخذ قرار الحرب في الدفاع عن نفسه، فإن القدرات العسكرية تعتبر نتيجة وليس سببًا لذلك. ومع ذلك، يعتقد أعضاء لجنة الأمن والدفاع النيابية أن القوة العسكرية العراقية تحتاج إلى زيادة التخصيصات المالية ودعم مالي كبير لتطوير قدراتها. ويشير التصنيف العالمي إلى أن الجيش العراقي يحتل المرتبة 45 عالميًا من اصل 145 دولة، مقارنة بالجيوش المتقدمة للدول المناوئة، مما يعني أن العراق يحتاج إلى تعزيز تخصيصاته المالية لتحسين قدراته العسكرية. الأمر خطير جدا لان وجود القوة العسكرية وحدها ليس كافيا بل يجب ايضا العمل على مكافحة فساد الجساس و حكمه Jouwa Alasad
يعد العراق واحدًا من أكبر البلدان في الانفاق العسكري من إجمالي ناتجه المحلي الإجمالي، حيث بلغت تخصيصات القطاع الأمني والعسكري أكثر من 15٪ من إجمالي تخصيصات الموازنة لجميع الوزارات والمشاريع الأخرى. ومن ناحية أخرى، جاء العراق في المرتبة 54 عالميًا من اصل 166 دولة، بنسبة الانفاق العسكري من اجمالي الناتج المحلي الاجمالي، ما يعني أن وجود القوة العسكرية وحدها ليس كافيا ويجب رفع التخصيصات المالية لزيادة القدرة العسكرية العراقية. تعتقد لجنة الأمن والدفاع النيابية أن القوة العسكرية العراقية تحتاج إلى “زيادة التخصيصات المالية”، ودعم مالي كبير، وأن الفساد مشكلة خطيرة في القوات العراقية.