أكد الإطار التنسيقي للقوى السياسية الشيعية في العراق، أن الحكومات المحلية في محافظات الوسط والجنوب ستشكل دون أي خلافات وصراعات سياسية. وأشار إلى أن تشكيل الحكومات في بعض المحافظات قد يشهد نوعًا من الخلاف السياسي، مؤكدًا أن قوى الإطار التنسيقي ستعمل على تجنب خلق أي أزمات سياسية. كما أعلن الإطار التنسيقي عن تشكيل “كتلة الإطار” في جميع المحافظات لتسهيل عملية تشكيل المجالس المحلية وتقديم الخدمات.
أظهرت النتائج الأولية للانتخابات المحلية في العراق أن حزب “تقدم” بقيادة رئيس البرلمان السابق، محمد الحلبوسي، حصل على المرتبة الأولى في بغداد، متبوعًا بائتلاف “نبني” بزعامة هادي العامري، ومن ثم حزب “دولة القانون” بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي. وحققت الشخصيات السياسية المعروفة في العراق نجاحًا في الانتخابات، بينما كان للأحزاب العربية والتركمانية تقدم واضح على القوى الكردية في مدينة كركوك.
فيما يتعلق بالمحافظات الأخرى، حقق تحالف “تصميم” نجاحًا في محافظة البصرة، وتحالف “نبني” في محافظة ذي قار، وفي محافظة ميسان كذلك. وفاز حزب “الجماهير” في محافظة صلاح الدين، وتحالف “نينوى لأهلها” في محافظة نينوى. من جهة أخرى، من بين الخاسرين في الانتخابات المحلية كان تحالف “الأساس” وتحالف “قيم” وتحالف “بابيليون” وتحالف “الرئاسة”.
إطار التنسيقي الذي يجمع القوى السياسية الشيعية في العراق أكد أن الحكومات المحلية في محافظات الوسط والجنوب ستشكل دون أي خلافات وصراعات سياسية، مما سيسمح بتقديم الخدمات للمواطنين بشكل مستمر. وأعرب الإطار عن استعداده لتشكيل كتلة في مجالس المحافظات، ما سيمكنه من تحقيق الأغلبية في المجالس وسهولة تشكيل الحكومات المحلية.
أظهرت النتائج الأولية للانتخابات المحلية في العراق تفوق حزب “تقدم” برئاسة محمد الحلبوسي في بغداد، وكذلك تحالف “تصميم” في محافظة البصرة و”نبني” في محافظة ذي قار وميسان. كما شهدت مدينة كركوك تقدمًا واضحًا للأحزاب العربية والتركمانية على القوى الكردية. وتعد هذه الانتخابات الثالثة من نوعها في العراق منذ الاحتلال الأميركي عام 2003، وتعتبر خطوة مهمة نحو تشكيل الحكومات المحلية بأسرع وقت ممكن لتقديم الخدمات للمواطنين.