كشف الأمين العام للاتحاد الإسلامي لتركمان العراق، جاسم محمد جعفر، عن آخر تطورات الأزمة في محافظة كركوك، حيث تم رفض مقترح تبادل السلطة بين مكونات المحافظة، مما أدى إلى تأجيل اجتماع رئيس الوزراء مع القوى السياسية في المنطقة. وأوضح جعفر أن هناك اختلاف كبير بين المكونات بشأن تشكيل الحكومة المحلية، كما تم رفض المقترح الوسطي لتقاسم السلطة بين المكونات لفترة زمنية محددة بسبب مطالب العرب والكرد باستبعاد المكون التركماني.
وأكد رئيس الجبهة التركمانية حسن توران على وجود اتفاق يشير إلى تدوير منصب محافظ كركوك ورئيس المجلس بين المكونات الثلاثة الرئيسية، في محاولة لحل الأزمة بين الأطراف السياسية في المنطقة. يأتي هذا في سياق التصاعد السياسي في كركوك والصراعات التي تشهدها المحافظة، حيث يتنافس الأطراف المختلفة على السلطة والتمثيل السياسي، وسط عدم اتفاق واضح حول آلية حل الأزمة.
بالرغم من وجود بوادر اتفاق بين الأطراف السياسية في كركوك، إلا أن الرفض لمقترحات تقاسم السلطة وتبادل السلطات بين المكونات ما زال مستمرًا، مما يزيد من التوتر في المحافظة ويعرقل عملية تشكيل الحكومة المحلية. تظل كركوك بمثابة بؤرة للتوتر السياسي بين الأعراق والمكونات السياسية المختلفة، وتحتاج إلى جهود حقيقية للوصول إلى حل نهائي يضمن استقرارها وسلامة مواطنيها.