سيعقد قادة الإطار التنسيقي اجتماعًا مهمًا يوم الأحد المقبل لحسم ملف انتخاب رئيس مجلس النواب في العراق. تهدف هذه الاجتماعات إلى توحيد مواقف قوى الإطار تجاه مرشح واحد، وذلك بعد تنافس الإطار التنسيقي في انتخابات مجالس المحافظات وفوز قائمته بأكبر كتلة في البرلمان. يأتي هذا التطور بعد فشل مجلس النواب في انتخاب رئيس جديد للبرلمان، مما أدى إلى رفع الجلسة دون حسم هذه القضية.
التصويت على رئيس مجلس النواب يتطلب الحصول على الأغلبية المطلقة، مما أدى إلى دخول المرشحين في جولة ثانية بعد فشل أي منهم في تحقيق هذه الأغلبية. ومنذ منتصف تشرين الثاني الماضي، أنهت المحكمة الاتحادية العليا رئاسة محمد الحلبوسي بعد اتهامه بالتزوير. وبعد هذا الحكم، قرر مجلس النواب إنهاء عضوية الحلبوسي بشكل رسمي، مما أدى إلى تفاقم الأزمة السياسية في العراق.
من المتوقع أن يكون الاجتماع القادم لقادة الإطار التنسيقي مهمًا جدًا بالنسبة لمستقبل انتخاب رئيس مجلس النواب الجديد. يتعين على القادة توحيد صفوفهم واتخاذ قرارات مهمة في هذا الشأن، خاصة بعد تبديل رئيس مجلس النواب وفشل تحقيق الأغلبية المطلقة في الجولة الأولى من التصويت.