قام عضو لجنة النزاهة البرلمانية، هادي السلامي، بتقديم تصريح يوم الخميس الماضي، حيث أشار إلى أن المجاملات السياسية أدت إلى تعطيل الدور الرقابي لمجلس النواب في العراق وغياب الاستجوابات. وأكد السلامي في حديثه مع بغداد اليوم، أن دور مجلس النواب في المراقبة قد تراجع بشكل كبير، وخاصة فيما يتعلق بإحضار الوزراء والمسؤولين الآخرين إلى البرلمان واستجوابهم. وعزا ذلك إلى المجاملات السياسية والصفقات التي تمت بين الكتل الحاكمة، ما أدى إلى تعطيل هذا الدور المهم للبرلمان.
وأعلن السلامي أنه سيعمل خلال الفترة المقبلة على تنشيط الدور الرقابي لمجلس النواب بشكل فعال، وسيعمل على استكمال طلبات الاستجواب التي تتعرض لعراقيل من قبل بعض الأطراف السياسية بسبب المصالح والصفقات السياسية. ورغم استضافة البرلمان لوزيرين حكوميين خلال العام الماضي، إلا أن الاستضافات تقتصر على الأسئلة الشفهية وليس الاستجوابات الرسمية.
يستعرض المقال دور مجلس النواب العراقي في العمل الرقابي ويسلط الضوء على تأثير المجاملات السياسية في تعطيل هذا الدور. ويعتبر السلامي أن استعادة البرلمان لدوره الرقابي الفاعل يعتبر أمرًا ضروريًا لتحسين الجهود الحكومية وتقديم الخدمات للشعب العراقي. كما يشير إلى التزامه باتخاذ إجراءات لتنشيط الدور الرقابي للبرلمان وإكمال طلبات الاستجواب التي تتعرض للعراقيل. وفي النهاية، يعكس المقال الحاجة إلى تعزيز الشفافية والحكم الديمقراطي في العراق وتفعيل الدور الرقابي للبرلمان من أجل تحقيق التقدم والاستقرار في البلاد.