تم الكشف عن اتفاق بين الكتل العربية وكتلة الحزب الديمقراطي والجبهة التركمانية لتسمية النائب السابق عن المكون العربي خالد المفرجي محافظاً لكركوك. وقد أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني إدريس حاج عادل أن هذه الأنباء ليست مؤكدة ومصدرها التواصل الاجتماعي فقط. وأشار إلى أن الاتحاد الوطني بدأ التواصل مع الحزب الديمقراطي والأعضاء العرب والتركمان بهدف التوصل لإتفاق بشأن تسمية محافظ كركوك الجديد. هذا وأكد القيادي العربي في محافظة كركوك حاتم العاصي على أن بقاء منصب محافظ كركوك ضمن المكون العربي هو ضمان لاستقرار المدينة وأنها شهدت استقرارا سياسياً وأمنياً وخدمات عالية المستوى قدمت لأهالي المدينة من جميع مكوناتها.
يتألف مجلس محافظة كركوك من 16 عضواً و يعقد المجلس أولى جلساته بدعوة من المحافظ خلال (15) يوماً من تاريخ المصادقة على نتائج الانتخابات وفي حالة عدم دعوة المحافظ لانعقاد المجلس يعقد تلقائياً في اليوم الـ16. ويترأس الجلسة الأولى أكبر أعضاء المجلس سناً التي يتوجب فيها انتخاب رئيس المجلس ونائبه وذلك بأغلبية أصوات المجلس (50+1)، أي يجب أن يحصلوا على اصوات تسعة من أعضاء المجلس. ووفقا لنتائج انتخابات مجلس محافظة كركوك، فاز حزبان كرديان بسبعة مقاعد، وحصل العرب على ستة، في حين ذهب مقعدان للمكون التركماني، فضلاً عن مقعد كوتا المسيحيين. ولا توجد فقرة قانونية توضح المدة التي يمكن للمجلس ترك جلسته مفتوحة في حال لم يتم حسم المنصبين في الجلسة الأولى.
وأكد العاصي أن المكون العربي لديه 6 مقاعد بمجلس المحافظة وهناك حوارات مكثفة مع المكون التركماني لتشكيل الكتلة الأكبر التي تتكون من 8 مقاعد. وأضاف عضو الاتحاد الوطني الكردستاني إدريس حاج عادل أن أي حزب كردي لن يجازف بسمعته أمام المواطنين الكرد ويدخل بتحالف لتسمية محافظ لكركوك من غير القومية الكردية، ومشدداً على أن هذا الأمر سيخسره الكثير. كما أشار العاصي إلى أن الذي يريد إدارة كركوك عليه أن يؤمن بعراقية المدينة وأن لا ينادي بالمصطلحات العنصرية التي تهدد استقرار المدينة.