أعلن خمسة نواب تركمان عن تشكيل كتلة سياسية جديدة في العراق بإسم “كتلة الإطار التركماني”، بهدف تقويم الأداء السياسي التركماني وحماية المصالح الوطنية وتلبية مطالب الشعب الكردي في محافظات نينوى وصلاح الدين وكركوك وديالى. يأتي هذا القرار في أجواء شهر رمضان المبارك تزامناً مع التزايد في الحاجة إلى تمثيل سياسي قوي يدافع عن حقوق الشعب التركماني في العراق.
وأوضح البيان الصادر عن النواب الموقعين على تأسيس الكتلة، أن الهدف منها هو الدفاع عن الحقوق الدستورية للشعب التركماني والتعاون مع القوى الوطنية في بغداد لضمان توازن وطني في اتخاذ القرارات السياسية والحكومية. كما أشار البيان إلى أن الكتلة ستعمل وفقاً للسياقات القانونية والدستورية وستكون مفتوحة لاستقبال الأعضاء الجدد الذين يسعون للإنضمام لها من أجل تعزيز دور الشعب التركماني في المشهد السياسي العراقي.
وفي ختام البيان، جدد النواب الدعوة لجميع أبناء الشعب التركماني للانضمام إلى الكتلة الجديدة من أجل بناء تواصل وتعاون يضمن مشاركة فعالة وجادة في كل القرارات الوطنية. كما رحبوا بإنضمام أي عضو جديد يسعى للارتقاء بالمستوى السياسي وتعزيز الحضور التركماني ضمن الساحة السياسية العراقية، مؤكدين استعدادهم لتحمل المسؤولية وخدمة الشعب المحلي بدون تمييز وبأبواب مفتوحة ترحب بالجميع.