أجروا المسؤولون الإيرانيون، بما في ذلك أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان والقيادي في منظمة بدر ومستشار الأمن القومي قاسم الاعرجي، اتصالًا هاتفيًا حول العلاقات بين العراق وإيران. أكد الثنائي خلال الاتصال على جهود كلا البلدين في حفظ أمن مشروع المقاومة، وشددوا على العلاقات “الأخوية والمذهبية” بين الحكومتين. وأشار أحمديان إلى أن الضربة ضد أربيل تستهدف الكيان الصهيوني، لأن أربيل تعتبر مركزًا للتجسس الصهيوني ونقطة انطلاق الأعمال الإرهابية ضد إيران.
ترتبط العلاقات بين العراق وإيران بالصلات الدينية والثقافية والاقتصادية والأمنية، حيث يسعى كلا البلدين إلى تعزيز التعاون في هذه المجالات. وتشير تصريحات المسؤولين الإيرانيين إلى التأكيد على الدور الإيجابي لإيران في دعم العراق وحفظ أمن المنطقة. وبالإضافة إلى ذلك، تحمل العلاقات الثنائية بين البلدين أهمية كبيرة للحفاظ على استقرار المنطقة ومواجهة التحديات الأمنية.
من الملاحظ أن التواصل الهاتفي بين المسؤولين الإيرانيين يأتي في سياق التطورات السياسية والأمنية في المنطقة، التي تستدعي تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين. وبناءً على ذلك، يبدو أن العراق وإيران يعملان على تعزيز التحالفات الإقليمية والبحث عن سبل حل القضايا الأمنية والاقتصادية المشتركة.