قال وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبد العزيز الفالح إن مسألة تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل ما زالت على جدول الأعمال، على الرغم من الأحداث المؤلمة التي يشهدها قطاع غزة. وأشار الوزير الفالح خلال مشاركته في منتدى “بلومبرغ” للاقتصاد الجديد في سنغافورة إلى أن السعودية تؤكد على ضرورة أن يكون حل الصراع جزءًا من تطبيع أوسع في الشرق الأوسط. ورفض الوزير الفالح فكرة استخدام أسعار النفط كوسيلة لتحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدًا أن السعودية تسعى لتحقيق السلام من خلال المفاوضات.
وأثارت تصريحات الوزير السعودي حول تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل جدلاً واسعًا، خاصة في ظل الأحداث الأخيرة في قطاع غزة، حيث أبدى بعض الأشخاص استغرابهم من استمرارية مناقشة هذا الموضوع في ظل التصعيد الحالي. وقد أثار رفض الوزير السعودي لاستخدام أسعار النفط لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة تساؤلات حول السياسة الخارجية السعودية ودورها في التسوية السلمية للصراع في الشرق الأوسط. وعبر البعض عن دعمهم لموقف السعودية الرافض لاستخدام الضغط الاقتصادي كوسيلة لحل الصراع.
بشكل عام، تظهر تعليقات وزير الاستثمار السعودي حول تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل ورفضه لاستخدام الضغط الاقتصادي أن السعودية ما زالت ملتزمة بالتسوية السلمية والحوار كوسيلة لحل الصراع في الشرق الأوسط، وذلك رغم التوترات والصراعات الدائرة في المنطقة.