شهدت العاصمة المصرية القاهرة قمة للسلام لمناقشة التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية، بمشاركة 32 دولة وحضور العراق. تناولت القمة العديد من القضايا المهمة بالنسبة للفلسطينيين، مثل وقف إطلاق النار وتهجير الفلسطينيين وفتح المعابر الحدودية لإيصال المساعدات. عبر الزعماء والقادة العرب عن استنكارهم للمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي وطالبوا بالإفراج عن الأسرى المختطفين واحترام حقوق الإنسان.
تحدث الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القمة وأكد على أن الفلسطينيين سيصمدون في أرضهم ولن يرحلوا. وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يعيش في ظروف إنسانية صعبة ويحتاج إلى دعم دولي لفك الحصار وتوفير المساعدات الإنسانية. من جانبه، أكد رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي أن فلسطين دولة عربية وستعود أراضيها يومًا ما، ودان الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وفي ختام القمة، تم التأكيد على أهمية الدعم العربي والدولي للقضية الفلسطينية ووقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. أكد الحضور على أن فلسطين ستبقى عربية ولن يتم تهجير أهلها، وشددوا على ضرورة وقف الانتهاكات واحترام حقوق الإنسان. يأتي هذا التجمع العربي في ظل التصعيد العسكري الذي يشهده الأراضي الفلسطينية وتزايد العنف ضد الفلسطينيين.
بالمجمل، تعد قمة السلام حول القضية الفلسطينية في القاهرة فرصة للتعبير عن التضامن العربي والدعم للفلسطينيين. تم التأكيد على أهمية وقف العنف وتحقيق السلام في المنطقة وبحث السبل لفك الحصار وتوفير المساعدات الإنسانية للفلسطينيين. يأمل العرب في تحقيق حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة بحدودها الدولية وعاصمتها القدس الشرقية.