ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات الجمعة المبكرة مع إشارة من محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى تحت السيطرة. تم تحريك الأسعار مع ارتفاع العقود الآجلة لخام برنت وخام غرب تكساس الوسيط. وكانت الخسائر التي تكبدتها الأسعار في الجلسة السابقة، بسبب زيادة في مخزونات البنزين ونواتج التقطير، داخل الخامين الرئيسيين قد تم تعويضها. وأدى التحرك هذا إلى ارتفاع النفط أكثر من واحد بالمئة خلال الأسبوع الأول من العام. وتزايدت المخاوف بشأن الإمدادات بسبب التصعيد في الصراع بين إسرائيل وغزة، مما دفع وزير الخارجية الأميركي إلى الشرق الأوسط للقيام بجولة دبلوماسية بهدف منع اتساع رقعة الصراع.
خلال اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، لم يتم تقديم مؤشرات مباشرة حول موعد بدء خفض أسعار الفائدة. ومع ذلك، أظهرت المناقشات شعورًا متزايدًا بأن التضخم أصبح تحت السيطرة وزاد القلق بشأن مخاطر السياسة النقدية. ومن المتوقع أن يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكاليف الاقتراض الاستهلاكي، مما قد يعزز النمو الاقتصادي والطلب على النفط. بالإضافة إلى ذلك، زادت المخاوف بشأن الإمدادات بسبب التطورات في الشرق الأوسط.
وفيما يتعلق بالتصعيد في الصراع بين إسرائيل وغزة، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي عن نيته لمواصلة الاستهداف في غزة، مما أدى إلى تزايد المخاوف بشأن الإمدادات. وتوجه وزير الخارجية الأميركي إلى الشرق الأوسط للقيام بجولة دبلوماسية بهدف منع اتساع رقعة الصراع.