حذرت السلطة الفلسطينية من تصاعد استهداف المدنيين في قطاع غزة وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل لمنع الأعمال العنيفة التي ترتكبها القوات الإسرائيلية. وأشارت المصادر الدبلوماسية إلى أن السلطة الفلسطينية تواصلت مع مجلس الأمن الدولي ومنظمات دولية أخرى للتنديد بحملة العنف وقتل العشرات آلاف المدنيين في غزة والضفة الغربية. وأعربت السلطة الفلسطينية عن قلقها إزاء استهداف الأطفال والنساء والأشخاص الجرحى، ونفت المزاعم الإسرائيلية بأنها تستهدف فقط العناصر المسلحة.
وفي نفس السياق، تواصلت الجهود الرامية لتسهيل إدخال المساعدات العالقة عبر معبر رفح البري. ومن المتوقع أن تكون هناك انفراجة في الأزمة الإنسانية في غزة خلال الفترة المقبلة بفضل التنسيق المصري والقطري مع الأمم المتحدة والفصائل الفلسطينية والولايات المتحدة وإسرائيل.
وأعلنت السلطة الفلسطينية أربعة مطالب رئيسية لحل الأزمة في غزة، وتشمل وقف إطلاق النار ووقف التهجير والإبعاد القسري للفلسطينيين، وإنهاء الحصار اللا إنساني على القطاع، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية. وتشير أرقام وزارة الصحة في غزة إلى أن عدد الشهداء في القطاع ارتفع إلى 8005، بينهم العديد من الأطفال والنساء والمسنين.