تم الإبلاغ عن مرور شاحنات المساعدات من العوجة إلى الجانب الإسرائيلي لتفتيشها قبل دخولها لقطاع غزة. وبعد تفتيشها من قبل السلطات الصهيونية، ستقوم السلطات بتسليمها للسلطات الفلسطينية. يحتوي هذا التحميل على الأدوية والألبان والمياه، وعددها 17 شاحنة. نفى مصدر أمني مصري الأخبار المتداولة حول عودة الشاحنات إلى الجانب المصري. وقد تحدثت وسائل الإعلام المصرية عن استمرار تدفق المساعدات إلى قطاع غزة بعد القصف الصهيوني الذي وقع قرب الحدود المصرية.
وبالإضافة إلى ذلك، تم إدخال دفعة ثانية من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح. وتعتبر هذه الدفعة الثانية من نوعها منذ تشرين الأول. تشير التقارير الإعلامية المصرية إلى أن حجم المساعدات الإنسانية المرسلة إلى غزة يصل إلى آلاف الأطنان، وتم تجهيز جزء منها داخل مصر بينما جزء آخر جاء من مساعدات مختلفة من الدول ووصلت في وقت سابق إلى مطار العريش الذي خصصته مصر لاستقبال المساعدات الإنسانية المرسلة إلى قطاع غزة من خارج البلاد.
يأتي هذا الإبلاغ في إطار جهود مصر وإسرائيل لتوفير المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، الذي يعاني من حالة إنسانية صعبة نتيجة للصراع الدائر في المنطقة. تأتي المساعدات على شكل مواد غذائية ومستلزمات طبية لدعم السكان المتضررين في ظل ظروف صعبة، وتعد هذه الجهود محاولة للتخفيف من معاناة السكان وتوفير الحاجات الأساسية للمجتمع في ظل الأزمة. ومن المهم أن تتواصل هذه الجهود بشكل مستدام ومنتظم لضمان تلبية احتياجات السكان والتأكد من وصول المساعدات إلى من يحتاجون إليها في غزة.