تجددت التحذيرات من انتشار الأوبئة في قطاع غزة نتيجة لتدمير البنية التحتية ونقص الموارد الأساسية مثل الغذاء والماء والدواء. تعمل منظمة الصحة العالمية مع الأونروا على إنشاء نظام لمراقبة تفشي الأمراض ورصد الأمراض المعدية، وتحذر وزارة الصحة من اندلاع موجة وبائية كبرى في القطاع. قدر مسؤول في منظمة الصحة العالمية عدد الجثث التي ما زالت تحت الأنقاض بحوالي 1000 جثة.
نظرًا لتراكم النفايات وركام المباني المدمرة وتحلل جثث البشر والحيوانات، قد تنتج ميكروبات ضارة تؤدي إلى انتشار أمراض خطيرة مثل الكوليرا والجدري. بالإضافة إلى ذلك، تزيد الأدخنة السامة من فرص انتشار السرطان، مثل سرطان الرئة، ويؤدي نقص الغذاء وضعف المناعة إلى زيادة فرص الإصابة بالأمراض المعدية.
للحد من انتشار الأوبئة، يجب زيادة كمية اللقاحات والأدوية والمساعدات الطبية المقدمة للمتضررين وتعزيز مناعتهم لمقاومة الأوبئة، بالإضافة إلى توافر الأطقم الطبية اللازمة. كما يجب مكافحة القوارض التي تنقل الأمراض وتهدد انتشارها إلى الدول المجاورة. هذا بالإضافة إلى ضرورة تحسين الخدمات الطبية والعلاجية في قطاع غزة وتقديم الدعم اللازم للسكان المتضررين.