تقدم صحيفة “ديلي ميل” تقريراً عن عودة قوية لفيروس كورونا في بغداد بسبب تغيرات الطقس وزيادة انتشار الإنفلونزا ونزلات البرد. ويعزو الأطباء هذه الزيادة في العدوى إلى الحرارة المتدنية وتجمع الأفراد في الأماكن المغلقة وازدحام الصفوف في المدارس والجامعات. بدأت العلامات الأولى لفيروس كورونا بفقدان الشم والتذوق والسعال والحمى، ولكن مع تطور الفيروس زادت الأعراض لتشمل الصداع وسيلان الأنف والتعب وضيق التنفس.
ويؤكد الأطباء أن الإنفلونزا تكون أكثر شدة من نزلات البرد وقد تسبب اضطرابات في المعدة مثل القيء والإسهال. كما يمكن أن تتحول الإنفلونزا إلى التهاب رئوي وتصبح قاتلة، خاصة بين الأشخاص الأكثر عرضة للخطر. أما نزلات البرد فتكون محدودة في الغالب على المسالك الهوائية العلوية وتتطور تدريجياً لتشمل السعال والاحتقان.
يعزو الأطباء زيادة انتشار الإنفلونزا ونزلات البرد إلى ضعف جهاز المناعة في ظل الطقس البارد وأشاروا إلى أن الفرق الواضح بين نزلات البرد والإنفلونزا هو أن الإنفلونزا تكون أكثر شدة وتسبب اضطرابات في المعدة وتحتاج إلى رعاية طبية، بينما تكون نزلات البرد أقل شدة وتكون مصدر إزعاج.