في الولايات المتحدة الأمريكية، واجهت نانسي بيلوسي، الرئيسة السابقة لمجلس النواب الأمريكي، متظاهرين مؤيدين لفلسطين خارج منزلها. وقد صرخت بيلوسي في وجههم قائلة “عودوا إلى الصين” حيث يعتقد أن مقرهم الرئيسي. ويظهر في فيديو المتظاهرين وهم يحاصرون بيلوسي ويطالبونها بالدعوة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وهذا الحادث جاء بعد يوم واحد من ادعاء بيلوسي بأن بعض المتظاهرين المطالبين بوقف إطلاق النار في غزة قد يكونون مرتبطين بروسيا.
وفي مقابلة مع قناة “سي إن إن”، أشارت بيلوسي إلى أن دعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة تعكس رسالة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معتبرة أن بعض المتظاهرين قد يكونون مرتبطين بروسيا. وقد أثارت تصريحات بيلوسي استياء منظمات وجماعات إسلامية في الولايات المتحدة، حيث اعتبروا أن تصريحاتها تستهدف الأشخاص الذين يسعون إلى وقف المذابح في غزة والتوصل إلى حل عادل للصراع.
وقد ندد إبراهيم هوبر، المتحدث باسم مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، بتصريحات بيلوسي ووصفها بأنها تشهير للأشخاص الذين يسعون إلى وضع حد لمذابح المدنيين في غزة وحل الصراع. وأشار نهاد عوض، المدير التنفيذي للمجلس، إلى أن تصريحات بيلوسي تعكس فترة في التاريخ الأمريكي تميزت بالاتهامات المضللة ضد المعارضين والمعاطفة مع مكتب التحقيقات الفيدرالي.