تقدمت وكالة رويترز بتقرير حول تأثير حملات المقاطعة التي تنفذها عدة دول عربية ضد المنتجات والعلامات التجارية الغربية في رد فعل على الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة. أكد التقرير أن حملات المقاطعة أدت إلى أضرار اقتصادية كبيرة للشركات الغربية، حيث تم ملاحظة عدم وجود زبائن في فروع شركات مثل ماكدونالدز وستاربكس في العديد من البلدان العربية. وفي مصر والأردن، انخفضت مبيعات هذه الشركات بنسبة كبيرة، وشهدت بعض الفروع انخفاضا ملحوظا في أعداد الزبائن.
توسعت حملة المقاطعة لتشمل عشرات الشركات والمنتجات، مما دفع المتسوقين إلى التحول نحو بدائل محلية. وفي بعض البلدان، دخل السكان المؤيدون للمقاطعة إلى فروع ماكدونالدز وستاربكس لتشجيع العملاء على الانتقال إلى أماكن أخرى. وقد انتشرت مقاطع مصورة لجنود إسرائيليين يستخدمون منظفات ومنتجات غربية، مما دفع بعض المشاهدين لمقاطعة تلك الشركات.
تأثرت شركات عالمية مثل كوكا كولا ونستله بحملة المقاطعة في بعض الدول، حيث أُخرجت من منافسة عدد كبير من الزبائن. ورغم أن التجاوب مع حملات المقاطعة كان متباينا في العديد من البلدان، فإن الحملات تعكس غضبا واسعا بسبب الحرب التي شنتها إسرائيل والتي تسببت في أزمة إنسانية ومقتل الآلاف.